
قبل فتح التطبيقات، اصنع شيئًا صغيرًا: رسم تخطيطي، فقرة، حلقة طبول، رف مرتب. الإبداع يجعلك متحكمًا، ويحوّل صباحاتك الخاملة إلى صباحات هادفة.
لا تنس الاستمتاع برحلتك نحو النجاح. فالحياة قصيرة، ويجب أن تستمتع بكُل لحظة فيها. احتفل بالانتصارات الصغيرة، وتعلّم من الأخطاء، واستمتع بالتحدّيات.
دوّن ثلاثة امتنانات محددة - لا تُنسخ الإجابات بنسخ ولصق. "أشرقت الشمس على نباتات المطبخ"، "غطّى زميلي اجتماعي"، "رسالة نصية من أبي".
• ابدأ بشكل صغير ومضحكامتنانان، وعشر ثوانٍ، وجملة واحدة في دفتر يوميات. تايني يُبقي المقاومة منخفضة.
ثم عليك بعد ذلك أن تجدي مكافأة ترضيك لهذا السلوك الجديد، مثل الحفاظ على سلامة الأسنان، ورائحة الفم العطرة، وبياض الأسنان وبريقها.
اقرأ أيضًا: خمس عادات يومية بسيطة ستغيّر حياتك نحو الأفضل
الروتين اليومي مليء بالفرص لربط عادات جديدة بأفعال تقوم بها تلقائيًا. ابحث عن هذه الفرص وطبقها بذكاء لتسريع عملية البناء.
لأنّ كل شخص لديه ظروفه الخاصة ومساره الفريد، فلا تُقارن بدايتك بنهاية شخص آخر.
كم مرةً وجدت نفسك مملوءًا بالمشاعر والأفكار، عاجزًا عن إيجاد من يفهمك حتّى أنّك في كثيرٍ من الأحيان تبوح بالكثير للشخص الخاطئ بغية سماع ما يجول داخلك أو لتفضي بحملٍ ينقض ظهرك فتندم لاحقًا؟ّ الحل ببساطة لا يحتاج أكثر من دفتر يوميات. قم بتدوين كلّ شيءٍ يدور في ذهنك لبضع دقائق في نهاية اليوم.
تُشكل العادات الإيجابية حجر الزاوية في بناء حياة مزدهرة ومليئة بالإنتاجية والسعادة. إنها الأفعال المتكررة التي نقوم بها بشكل تلقائي، والتي تُحدد مسار يومنا ومستقبلنا.
مراجعة سريعة: ما الذي حفّزني؟ ما الذي أرهقني؟ ما هو الشيء الوحيد الذي سأجربه غدًا؟ دوّن أهم ثلاث مهام صباحية لديك ليرتاح عقلك.
إنها مُرساة سهلة للتفكير الإيجابي، وإدارة التوتر، والوعي الذاتي، كما أنها تُعزز باستمرار النظرة الإيجابية للحياة.
بمرور الأيام ستلاحظ نمطًا معينًا وستغدو قادرًا على فهم الأسباب القابعة وراء هذا الحديث وستكشف الغموض عن اضطرابات المزاج التي تعتريك فجأةً عادةً دون معرفة السبب.
إن ممارسة الرياضة الخفيفة ولو لخمس دقائق يُحدث فارقًا كبيرًا عندما يريد على هذا الموقع الشخص البقاء على المسار الصحيح لتحقيق أهدافه وبدء يومه بنشاط وحيوية.